(لوحة)
أنا أمامَه خَجْلى..
فقط أريده أن يُسدل فستاني إلى ركبتي على الأقل... هو لا يبالي، ويستمر بتحريك فرشاته الباردة على جسدي..
أنا متعبة.. متخشبة منذ أيام، ولا أستطيع الصراخ.. كم أتمنى أن أخبره أن رائحته مقززة..
وأني أكرهه كثيراً..
كل هذا لن يحدث، فهو لم يرسم لي شفتين بعد..!
(شعر)
تلك القصيدة التي نظمتُها على غرار قصائد الفرسان..
رأيتُها صباحاً تمتطي حصاني وتسابق الريح..
(مصير)
عندما هاجمنا الوباءُ خفتُ على صغيرتي..
حملتُها وزرعتُها في لوحةٍ بإطارٍ وردي على الحائط..
انتهى الوباء لكنها ما زالت عالقة في قلب اللوحة!
(وباء)
أتصببُ عرقاً إثر تلك الحمى اللعينة، وأنتظرُ طبيبي ليمنحني مسكناً وأملاً..
يتقدمُ نحوي بهدوءٍ، ويمسكُ بأنبوب المغذي..
يتأملُه قليلاً ثم يقترب مني ويلفه حول عنقي قائلاً: عبثاً نحاول الهرب من مصير محتوم !
أنا أمامَه خَجْلى..
فقط أريده أن يُسدل فستاني إلى ركبتي على الأقل... هو لا يبالي، ويستمر بتحريك فرشاته الباردة على جسدي..
أنا متعبة.. متخشبة منذ أيام، ولا أستطيع الصراخ.. كم أتمنى أن أخبره أن رائحته مقززة..
وأني أكرهه كثيراً..
كل هذا لن يحدث، فهو لم يرسم لي شفتين بعد..!
(شعر)
تلك القصيدة التي نظمتُها على غرار قصائد الفرسان..
رأيتُها صباحاً تمتطي حصاني وتسابق الريح..
(مصير)
عندما هاجمنا الوباءُ خفتُ على صغيرتي..
حملتُها وزرعتُها في لوحةٍ بإطارٍ وردي على الحائط..
انتهى الوباء لكنها ما زالت عالقة في قلب اللوحة!
(وباء)
أتصببُ عرقاً إثر تلك الحمى اللعينة، وأنتظرُ طبيبي ليمنحني مسكناً وأملاً..
يتقدمُ نحوي بهدوءٍ، ويمسكُ بأنبوب المغذي..
يتأملُه قليلاً ثم يقترب مني ويلفه حول عنقي قائلاً: عبثاً نحاول الهرب من مصير محتوم !